الأدب و الأدباء

صالون الزمكان الأدبي مع الكاتبة ندا سليمان

احجز مساحتك الاعلانية
أجرت الحوار:حنان الشيمي
موعدنا مع الكاتبة
الكاتبة ندا سُليمان .
– مُصورة
– مُعلقة صوتية
– روائية
صدر لها روايتين عن دار البشير ” امنيجيا وكيڨوك”
مولعة بتنسيق الزهور والفروسية
ولها العديد من القصص المتفرقة تنشرها على صفحتها العامة
الساعة العاشرة
جميلة
النجمة الحمرا
حليمة
أمل حوا
على شط القناة.
كان لنا معها هذا الحوار
🌹🌹🌹🌸🌸🌸🌸
1-من هي ندا سليمان ؟!
*ندا بنت سُليمان، روح طفلةٍ في ثوب امرأة عاقلة في السابعة والعشرين من عمرها.
🔵🔵🔵🔵🔵🔵
2_بداية ندا الكاتبة وما هي ارهاصات الإلقاء والتصوير معك ؟
*بدأت الكتابة في طفولتي، كنت أصنع دفتراً للمذكرات وأُدوِّن فيه كل ما يحدث في يومي، بدأت بكتابة الشعر ثم شعرت أن قلمي يحب سرد التفاصيل، فجربتُ كتابة أولى رواياتي في الثانية عشر من عمري واكتشفت أنني مولعة بالروايات أكثر من أي نوعٍ آخر.
أمّا بداية الإلقاء كانت في مرحلتي الابتدائية، ذهبت إلى أخصائية الإذاعة والصحافة بالمدرسة وأخبرتها أنني أريد إلقاء أنشودةٍ أحفظها جيداً، تعجبت من تلك الصغيرة التي تقف أمامها وتتحدث بثقةٍ وتطلب الخروج للإنشاد أمام كل هذا العدد! أخبرتني أنها ستسمح لي بالمشاركة في اليوم التالي، كانت وقتها تُريدُ التخلص مني وكنت أراه يومها وعداً، ظللت أذهب إليها كل يومٍ في الصباح وأطلب الطلب ذاته إلى أن ملت مني ووافقت حتى دون أن تسمعني!
وضعت اسمي في الفقرة الأخيرة، كانت ذكرى “مجزرة مدرسة بحر البقر” في هذه الأيام، كنت أسمع دقات قلبي كقرع طبولٍ تصم أذني، سمعت اسمي ثم أعطتني زميلتي الميكروفون، لأول مرة يوضع بين يدي ميكروفون حقيقي، زاغ بصري وأنا أراقبُ كل هذا العدد في خوفٍ، أبت حروفي الخروج فرمقتني الأخصائية بغضبٍ ووعيد، بدأ الهرج ينتشرُ في التابور بين الطلاب، أغمضت عيني وانطلق لساني “في يوم من الأيام وفي ساعة من الزمان ماتت طفلة بريئة كانت شمعة مضيئة” أذكر حتى هذه اللحظة صوتي الطفولي وهو يصدح بهذه الأغنية في الإذاعة المدرسية، تأثر الجمع ومنهم من بكا، بعدها أصبحتُ نجمة المدرسة، الكل يسأل عني، ثم أصبحتُ الفقرة التي يطلبها المستمعون كل يوم في إذاعة الصباح، أختي تحفظني الأناشيد والقصائد في البيت وأذهب لألقيها في الصباح، ومن هذه الصباحات كانت البداية.
والتصوير لم أكن أعلم بحبي له، كنت فقط أحب التأمل، وكان هذا شرارة الشغف الذي بدأ بعد حصولي على أول هاتف “بكاميرا”.
🔵🔵🔵🔵🔵🔵
3-كيف اكتشفت موهبتك بالكتابة؟!هل هناك من شجعك؟
* اكتشفت موهبة الكتابة من المذكرات التي كنت أكتبها وأكثر من شجعني “أمي وأختي”
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
4_ككاتبة شابة ماهي الصعوبات او المعوقات التي قد تواجه الكُتاب الشباب حالياً برأيك؟
* – الاستغلال من دور النشر أو أي جهة أخرى.
– الظروف الحالية التي توقفت بسببها الفاعليات الثقافية وعلى رأسها معرض القاهرة الدولي للكتاب، مما دفع أغلب دور النشر إلى الابتعاد عن المغامرة بقبول أقلام جديدة.
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
5_ماهي أهم الأعمال التي قرأتها و ساهمت في تكوين رؤيتك الأدبية ؟
_بمن تأثرت ندا في مسيرتها الأدبية ؟
* يصعب تحديد الإجابة لكنني سأكتفي بجملة قالها أحد أساتذتي يوماً ومازلت أعمل بها “الكاتب المحترف كالنحلة، النحلة تطوف بين الورود تمتص الرحيق لتصنع عسلاً خاصاً بها، وكذلك الكاتب يطوفُ بين الكتب ليصنع عسلاً خاصاً به”
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
6_لمن تقرأ ندا وأي المجالات تفضلينها الكتابة أو الإلقاء أو التصوير وأين تجدين نفسك وتستمتعين بالعمل؟
* أجد نفسي في كل هؤلاء، واستمتعُ بهم جميعاً لكن الكتابة على رأسهم بالطبع.
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
7_حدثينا عن تجربة التدريس للأطفال ؟
* تجربة لم تكن مقصودة تماماً، كان حلمي أن التحق بكلية الإعلام، لذلك كتبتُ في رغباتي الأولى كليات الإعلام في مصر ثم آداب إعلام تليهم تجارة شعبة اللغة الإنجليزيةثم باقي الكليات ووضعت كليات التربية في نهاية الرغبات؛ لأنني لا أحب هذا المجال، أذكر وقتها أننا كنا في ذروة أحداث ثورة يناير، رفضت أمي سفري لأي محافظة أخرى، وحينما باءت محاولات النقاش بيننا بالفشل، انتظرت نومي وقامت بمساعدة أختي بتحويل رغباتي وكتابة كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية في أول الرغبات، وكان نصيبي أن التحق بهذه الكلية، بعدما تخرجت منها لم أجد عملاً فاقترحت أختي أن التحق بالتدريس في مدرسة لغات خاصة كانت تعمل فيها، رفضت في البداية ثم اقتنعت أن أعمل بها كوظيفة مؤقتة إلى أن أجد وظيفة بديلة، وهذه الوظيفة المؤقتة لم اتركها حتى الآن في سنتي السادسة بها!
تعلمت الكثير من هذه المهنة، واكتشفت أن أروع شيءٍ على الإطلاق هو العمل مع الأطفال.
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
8-هل تتأثر ندا بالنقد ؟
8* لا أتأثر بالنقد تماماً، بل أحبه لأنه يساعدني على التطوير من نفسي وقدراتي، لكنّني شخصية حساسة يمكنها أن تتأثر بالأسلوب وليس النقد، أي أُفضل انتقاء الأسلوب.
هل لديك طقوس معينة في الكتابة؟
ليس لدي طقوسٌ معينة للكتابة، أكتب في أي وقت وفي أي مكان لا فرق، لأنني عندما أكتب أنفصل عن العالم من حولي.
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
9_بعد أمنيچيا وكيڤوك هل هناك جديد ؟
* بالطبع هناك رواية جديدة أنهيت مراجعتها منذ يومين وقريباً إن شاء الله ستخرج للنور.
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
10_ماذا تحبي ان توجهي في كلمة لجمهورك ومحبينك؟
* تمسّكوا بأحلامكم جيداً فأنتم تستحقونها.
لا يتوفر وصف للصورة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button